استمرار الاحتجاجات في ريف ديرالزور الغربي مطالبة بتشكيل مجلس عسكري جديد ومحاسبة المجرمين وتلاها انتفاضة في ريف الحسكة لذات الأسباب،وستنكرت الهيئات السياسية لدير الزور والرقة والحسكة أفعال المجلس العسكري.

لليوم الثالث على التوالي تستمر الاحتجاجات وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة في الريف الغربي لدير الزور في قرى الكبر والكسرة ومحيميدة والجيعة والحصان وحوايج البومصعة وزغير جزيرة.

هذا وتتضامن بلدتين في ريف الحسكة مع أبناء الريف الغربي لدير الزور بلدة مركدة وزين المبرج وتم قطع الطريق الواصل بين محافظتي الحسكة وديرالزور بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على سياسية قسد وللمطالبة بمحاسبة قائد المجلس العسكري أحمد الخبيل.

وعبر بيان رسمي استنكرت هيئات الحسكة والرقة وديرالزور السياسية الجريمة النكراء التي قام بها أحمد الخبيل وشقيقه وأتباعهم التابعين للمجلس العسكري التابع لإدارة قسد،فيما وصفوا الجريمة النكراء أنها انتهاكاً لحقوق الإنسان وطالبوا بتصنيفها ضمن ملف جرائم ضد الإنسانية بحق مرتكبها (الخبيل).

الجدير بالذكر أن الاحتجاجات لها أيام وسط صمت لإدارة قسد والتحالف الدولي ولازالت رقعة الاحتجاجات تزداد يوماً عن يوم وسط حالة غضب بين الأهالي ، فهل نرى استجابة لمطالبهم أم تسجل القضية ضد مجهول؟!.